المقالات

فلسطين العربية ومقت الصهيونية من منظور ثلاثة أدباء غربيين

وظّف الصهاينة كثيرا من المقولات والأفكار الايديولوجية والميثولوجية، واشتغلوا عليها بمكر ودهاء كبيرين كي يمرروا من خلالها مخططاتهم العنصرية ويوسعوا استيطانهم الاستعماري في المنطقة العربية التي كان اليهود فيها – وعلى طول التاريخ العربي – جزءا من المكونات الاجتماعية العربية وحالهم أفضل بكثير من حال اليهود الذين سكنوا بلاد أوروبا وروسيا القيصرية التي استعبدتهم واضطهدتهم. بيد أن الصهيونية شوهت هذه الحقيقة التاريخية كي تبني كيانها المشوه وتصنع دولتها المزعومة إسرائيل وتؤسس من المهاجرين شعبا، جاءوا من بلاد شتى ليسكنوا أرض فلسطين، وبعض منهم لم تكن له رغبة في الانتقال إليها وبعضهم الآخر كان حاله كحال الذين هاجروا إلى كندا وأمريكا واستراليا.

وعلى الرغم من أن المشروع الصهيوني استطاع استلاب أرض فلسطين العربية من أهلها الأصليين بمعونة الامبريالية العالمية وما أضفته عليه المؤسسات والهيئات الأممية من شرعية، فإن فلسطين بقيت كما هي دوما عين القلب العربي وقدس أقداسه والقضية المركزية في تاريخ صراعاته المصيرية.

ولقد صوّر الأديب العربي شاعرا وساردا الصراع العربي الصهيوني، مبتغيا توحيد الصف العربي في مواجهة الخطر الصهيوني الذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل البلاد العربية كلها. وإذا صنَّفنا ما كتبه الأدباء العرب عن القضية الفلسطينية شعرا وسردا بأنه أدب مقاومة أو أدب حرب أو أدب احتلال، فإن هناك أدباء غربيين ظلوا بعيدين عن عقدة التفوق الامبريالي وأمراض العنصرية المقيتة، غير متأثرين بالفكر الاستعماري ومخططات الصهاينة، بل ساهموا بشكل غير مباشر في تأكيد حقائق تاريخية واجتماعية تفنِّد مزاعم الصهيونية وتكشف دسائسها؛ فكان منهم من قال كلمته في فلسطين العربية ومنهم من اتخذ موقفا فلم ينضو مع دعاة الصهيونية.

وقد يذهب الظن إلى أن هذا الأمر استجد في الآونة الأخيرة بسبب أحداث طوفان الأقصى وحرب الإبادة الهمجية على أهل غزة والمناطق المحيطة بها، بل هو أبعد من ذلك ويمتد إلى بواكير نشأة الحركة الصهيونية؛ فمنذ القرن التاسع عشر – وفي خضم التهيئة الاستعمارية لولادة هذه الحركة – كان هناك عدد غير قليل من الأدباء والشعراء الغربيين يشدون الرحال إلى فلسطين، قادمين من أوربا والولايات المتحدة كي يحققوا حلمهم برؤية الشرق. وما من عقدة تكتنف كتاباتهم، وكل غايتهم أن يروا القدس التي هي بالنسبة إليهم بؤرة الشرق التي فيها يتجلى التاريخ كله، فكتبوا عن آثارها وطبيعتها سكانها وأعجبوا بأبنيتها وتضاريسها المتنوعة. ونذكر من هؤلاء الأدباء الغربيين ثلاثة هم:

أولا: الأمريكي هيرمان ملفيل( 1819- 1891) الذي ألهمته فلسطين كتابة رائعته(كلاريل Clarel) وهي قصيدة ملحمية تتألف من مئة وخمسين نشيدا، وفيها يبحث ملفيل عن السكينة والسمو الروحي. وعلى الرغم مما فيها من قدرة إبداعية وخيال خصب، فإن نقاد الغرب ومفكريه أهملوها تماما. ولا تكاد هذه القصيدة تذكر في منجز ملفيل، وهي إلى اليوم هي شبه منسية ولم تترجم لا إلى اللغة العربية ولا اللغات الأوروبية إلا مؤخرا حين صدرت لها ترجمة فرنسية. وفي عام 2009 أقامت جمعية ملفيل في فلسطين مؤتمرا حضره ثمانون باحثا، وفيه طرح موضوع هذه القصيدة، واختلف حولها بحجة عدم الوثوق من النص وراحوا يفسرون القصيدة تفسيرات واهية متسائلين: هل يقترح ملفيل التوسع الاستعماري أم انه يدعوا إلى الانضمام إلى العالم وتجاوز الحدود. وهذا بالطبع يتنافى مع موضوع القصيدة وما تحمله من رؤية فلسفية، أراد ملفيل من خلالها تأكيد نزوعه الروحي على إثر المرض الذي أصيب به، وهو القائل: (خراب الأرض نتيجة احتضان الإله القاتل، فطوبى لأهل الجنة)[1] ويقول في النشيد رقم 37 متحدثا عن البرية وما في ارض فلسطين من قداسة وما لدى العربي من تقاليد:

( الفضل للساحر العربي ../ رعاة وكان الجميع رعويين في السديم إبراهيم ولوط/ بدو السهل المغطى/ قرى صغيرة فقيرة مثل تلك الشجرة في جانب الجبل بوادي سوريا / الشرق حيث تسكن الثوابت/ كان اليهودي المنشغل بمصباح كهربائي مشتعل بالقرن من الخيمة يجرب بعض التجارب الذكية مع المعادن المضمونة في ذلك اليوم والأحجار.. انظر كيف أن شعاعه قال رولف:/ أصغر من أن تنتبه إليه النجوم / يضيء غريبا ساحر العقل) الترجمة بتصرفنا، ص45.

وتستمر القصيدة في تصوير هذا الساحر وكيف ألقى بكتابه في البحر وتخلى عن الحياة والتقاليد( قد تكون التعويذة الشريرة كامنة/ لكن هل يمكن ان يكون الجرم السماوي الغريب هو القمر ؟/ وقبل ان تستقبلهم الخيمة جميعا ناموا/ انتظروا نداء الصباح)

وكثيرة هي الصور التي فيها يصف ملفيل براءة الأرض المقدسة ونقاء أهل فلسطين العرب، ومن ثم يتبين على وجه اليقين لمَ لم تنل Clarel اهتمام النقاد الغربيين وكم هو حجم التأثير الصهيوني في الأدب والنقد الغربيين. وبسبب ذلك كله ظل الكاتب الكبير ملفيل معروفا بأنه روائي فقط وأشهر رواياته( موبي ديك).

ثانيا : الروائي الايرلندي جيمس جويس( 1882- 1941 ) الذي كشف في رائعته( يوليسيس) عن حقيقة الشخصية اليهودية. وبسبب ذلك أدرجت مصلحة البريد الأمريكية هذه الرواية وقت صدورها عام 1922 في خانة الأدب الهدام والمخرب والمنتمي إلى الثورة البلشفية، وعنها قال أحد النقاد الغربيين: (إن جويس لا ينتمي إلى أوربا بل هو شخص يحمل قنبلة لنسف ما تبقى من أوروبا نسفا كاملا) (يوليسيس رواية، الجزء الأول، ترجمة صلاح نيازي، دار المدى، ط2، 2008 ،مقدمة المترجم). وبسبب ذلك حظرت الرقابة الأمريكية نشر هذه الرواية أربع مرات، ولم تنشر كاملة في أمريكا إلا عام 1933 كما لم يُسمح بنشرها في بريطانيا إلا عام 1938 .

وقبل أن يكتب جويس رائعته هذه، عاش في فقر مدقع إلى ان استقر به المقام في باريس مع رفيقة حياته، هناك ألف قصصه (موسيقى الحجرة) 1907 و(أهل دبلن) 1914 و(صورة الفنان في شبابه) 1915. وفي عام 1922 أصدر رائعته (يوليسيس) وأرسلها إلى ازرا باوند الذي اعترض على بعض المواضع واقترح حذفها، ووافقت صاحبة مجلة الريفيو مارجريت اندرسون على نشرها لأنها هي نفسها كانت قد تعرضت للرقابة واتهمت بالإطاحة بالدولة الأمريكية والنظام الرأسمالي.

ولأن في رواية( يوليسيس) مواضع وإشارات تمس اليهود والصهيونية، تعرض الناشر( مجلة الريفيو) إلى كثير من الاتهامات. الأمر الذي تطلب مثوله أمام المحاكم الأمريكية عدة مرات. وتنوعت التهم فتارة هي أخلاقية بحجة ما في الرواية من إساءات وبذاءات تستوجب الإدانة، وتارة ثانية هي فنية بحجة أن الرواية تتنافى وتقاليد الواقعية التي أرسى فلوبيرت قواعدها وأن جويس أشاح بوجهه عن شكل العمل الفني الجمالي. وتارة ثالثة دينية بحجة نبذ جويس المذهب الكاثوليكي وبسبب ذلك حذف ازرا باوند بعض أجزاء من يوليسيس وهو يعلم ما لها من أهمية أدبية.

وفسر رمسيس عوض هذه المحاكمات بأنها نتيجة(هجوم جويس الصريح على النظام الملكي في بريطانيا وسلطة الدولة والامبريالية والنظم العسكرية .. وأغلب الظن أن جويس كان يفكر في كل هذا عندما قال لجورج بوراخ: اني كفنان أعارض الدولة فالدولة دوائر أحادية المركز في حين أن الإنسان غير أحادي المركز الأمر الذي يؤدي إلى صراع ابدي) (جيمس جويس أمام المحاكم الأمريكية رمسيس عوض ، مكتبة الانجلو المصرية 2011، ، ص12.)

ونضيف الى ما تقدم سببا آخر رئيسا هو ما في رواية( يوليسيس) من مواضع وإشارات تركز تركيزا مقصودا على الشخصية اليهودية من أجل إظهار صفاتها التي عُرفت بها على طول التاريخ كالمكر والخديعة. ومن تلك المواضع مثلا لا حصرا، أن جويس كشف على لسان شخصية المستر ديس الدور السلبي الذي لعبه اليهود في أوربا ( دوّن كلماتي يا مستر ديدالوس انكلترا بأيدي اليهود في جميع المناصب العليا شؤونها المالية صحافتها. وهم أمارات تدهور الأمة حيثما يجتمعوا يلتهموا القوة الحيوية للأمة. أرى ذلك قادما هذه السنوات. متأكد انا كتأكدي من وقوفنا هنا من أن التجار اليهود ضالعون في تخريب انكلترا كما عرفناها ما انفكت تموت.. ما تنفك تموت قال مرة أخرى إن لم تكن قد ماتت الآن نداء مومس من شارع إلى شارع/ ستحوك كفن انكلترا العجوز. قال ستيفن : التاجر هو الشخص الذي يشتري رخيصا ويبيع غاليا يهوديا أم غير يهودي، فرد المستر ديس ببطء ووقار: لقد اقترفوا خطيئة ضد النور وبوسعك ان ترى الظلام في عيونهم وهذا سبب أنهم مشردون في الأرض إلى هذا اليوم بأصابعهم المجوهرة وقوقاة البطوط، عيونهم البطيئة تناقض كلماتهم، الإشارات المتحمسة والضغائن تراكمت حواليهم. وعرفوا ان المروءة كانت عبثا ..عيونهم خبرت سنوات تشردهم وصبورين عرفوا هوانات نفوسهم) الرواية، ص65.

وكانت انكلترا قد طردت اليهود عام 1290 ولكن كرومل أعادهم في منتصف القرن السابع عشر. والى هذه الحقيقة لمّح جويس في هذا الحوار الذي يدور بين ستيفن وهو يقول: (إن التاريخ كابوس أحاول ان استيقظ منه) فيجيبه المستر ديس بالقول: ( يقولون ان ايرلندا لها الشرف بأنها البلد الوحيد الذي لم يضطهد اليهود هل تعلم ذلك؟ لا وهل تعلم لماذا ؟ لماذا ايها السيد ؟ سال ستيفن وهو يشرع بتبسم، لأنها لم تدعهم يدخلون البتة قال المستر ديس بوقار )الرواية، ص68.

ولا يخفى أيضا ما في شخصية ببك مليكن من مكر( اسمي سخيف أيضا ملاخي مليكن) ولذلك أطلق عليه ستيفن ديدالوس (نصل السكين) لان السكين لا تفارقه. وترد في الرواية إشارات يبثها جويس بشكل رمزي، ومن ذلك مثلا إشارته إلى السيد المسيح حين قام بتخيير اليهود بينه وبين إطلاق صراح باراباس اللص وقائد العصيان، فقبلوا بإطلاق صراح باراباس وان يهلكوا يسوع وفي هذا تضمين مع مسرحية كريستوفر مارلو( يهودي مالطا) وفيها باراباس هو الشخصية الغادرة التي تموت في مرجل ماء مغلي.

وبفانتازية يحلم بك ملكن بالطيران ولا ينسى الدسيسة ولا يستنكف من التزوير( وداعا الآن وداعا/ دون كل ما أقول/ واخبر توم ودك وهاري بأنني بعثت من الموتى/ما حدث لعظامي لا يخذلني في الطيران/ إلى قمة جبل الزيتون وداعا الآن وداعا/ الآن آكل مر خبزه)ص33 ومواضع أخرى مماثلة وكثيرة ولا مجال لحصرها هنا، وجميعها تثبت: أولا الأهمية الأدبية لهذه الرواية التي عدت ملحمة القرن العشرين، وتفسر آخرا أسباب حرمان جيمس جويس من جائزة نوبل.

ثالثا: الكاتب التشكي فرانس كافكا( 1883-1924) وحوله دارت شبهات كثيرة، بسبب موقفه المعارض للصهيونية لاسيما بعد أن صدرت روايته( أمريكا) التي أثارت جدلا وانقساما. وسنفهم سبب هذا الانقسام اذا علمنا أن كافكا لم ينل جائزة نوبل رغم عالمية أدبه. ولقد ابتكر كافكا أساليب وتقانات رمزية وفنتازية في رواياته( مستوطنة العقاب/ المحاكمة / امريكا / القلعة / أمام القانون) معبرا في جوانب منها عن بعض تصوراته وانتقاداته للصهيونية.

فلقد عاصر كافكا قيام الحركة الصهيونية وحضر اعمال المؤتمر الصهيوني لأنه كان يرغب بالقيام برحلة مع رفيقته فيليس باور إلى فلسطين وزيارة المراكز الثقافية فيها لكنه قاطع المؤتمر وكذلك بيت الشعب اليهودي حين علم بحقيقة النوايا وأنها تتعدى مجرد القيام برحلة إلى فلسطين. وهذا ما توضحه رسائله المكتوبة إلى فيليس وفيها كان غير راض عن استمرارها في العمل في ذاك البيت. فكتب في بطاقة بريدية بتاريخ 9 ايلول 1913 قائلا: ( ذهبت إلى المؤتمر الصهيوني في هذا الصباح لم يكن لدي احتكاك مباشر شعرت بالمؤتمر في بعض النواحي وقفت ايضا على المعنى الشامل ولكن ليس نحو الجزء الجوهري)( فلسطين في رسائل كافكا ترجمة محمد ابو خضور دار النمير، دمشق ، 1999، ص54.

وحين كان كافكا يفكر بالسفر الوشيك الى فلسطين كانت فيليس تفكر بتقوية صلتها بالصهاينة( كنت تؤكدين بشكل واضح على أنك صهيونية وهذا يناسبني كثيرا) ص59 و( أشرتِ إلى السفر إلى فلسطين ولقد أخافتني فيما بعد فكرة انني الوحيد الذي أشار إلى هذه الفكرة وأنني من المحتمل ان أكون الوحيد الذي أخذها بقدر كبير من الجدية خلال مرات عديدة اثناء الحديث ذلك المساء) ص61 

ويستمر في رسائله محذرا فيليس، ناصحا إياها بترك العمل مع الدكتور سيغفريد ليهمان مؤسس بيت الشعب اليهودي ( الجو الصهيوني الغريب على اية حال. انت ليست بحاجة الى وخز الضمير بشان البيت اليهودي وكذلك الصهيونية التي لم تألفيها بصورة فعالة) ص112  ثم قرر كافكا قطع علاقته بفيليس ( يجب ان تصدقيني يا عزيزتي لم يكن بإمكاني العثور على طريقة اجتماعية معقولة للقول وداعا مع ان مصافحة صامتة يمكن ان تكون كافية ).

وبسبب ذلك تعرض كافكا الى ازمة صحية، شرحها في رسالة الى غريت بلوخ في 11 حزيران 1914 واصفا حالته المزاجية( رجل لا اجتماعي تماما وفي حالة لا مبالاة نحو صحته مستثنى من كل دعم روحي كبير من جماعته على حساب لا صهيونيته.. انا معجب بالصهيونية وانا مشمئز منها )ص77

وتزداد الضغوط النفسية والاجتماعية حدة، ويخضع كافكا للعلاج على يد الطبيب بيرغمان ووصفه بأنه يلعب دورا مهما في الصهيونية وحين كتب احد النقاد عن إحدى قصصه بأنها “أكثر الوثائق اليهودية في عصرنا” علق كافكا بسخرية قائلا:( قضية صعبة! هل انا حقا في سيرك امتطي جوادين؟ وا أسفاه أنا لست خيّالا ولكنني أتمدد على الأرض منهكا) ص92

وعلى الرغم من أنه قطع علاقته بفيليس فانه استمر في مراسلتها، وكتب في رسالة مؤرخة في 29 تموز 1916 ( ما يوقع الحزن في نفسي هو انك تنغمسين في عملك فهل تقومين بالعمل بشكل جيد.. ما يهمني وهو أمر يهمك ليس الصهيونية كشيء في حد ذاته وإنما إلى ماذا يمكن ان تقود) وكتب في بطاقة بريدية بتاريخ 4 كانون الاول 1916 ( بيت الشعب اليهودي هل يحوز على اهتمامك ويمدك بالقوة) ص108ـ109

إن هذه الأمثلة من كتابات كبار أدباء الغرب تؤكد أن الصهيونية حركة عنصرية وأن الامبريالية العالمية هي التي تمدها بالقوة متخذة منها أداة من أدوات غطرستها الاستعمارية لكن ذلك كله لا يخفي الحقيقة التي إن زيفها الإعلام والسياسة والتاريخ والأساطير فيما يتعلق بمزاعم الاضطهاد وأباطيل الميعاد ومعاداة السامية وغيرها، فإن الأدب الحقيقي هو الذي يصحح هذا الزيف ويضع النقاط على الحروف.

[1] Clarel a poem and pilgrime in the holy land , Herman Melvil , north western university press, 1991.

نادية هناوي

نادية هناوي هي كاتبة وناقدة أدبيّة عراقية صدر لها عددٌ من الكتب لعلَّ أبرزها كتاب «نحو نظرية عابرة للأجناس» وكذا كتاب «السرد القابض على التاريخ» فضلًا عن كتاب «القارئ في الخطاب النقدي العربي المعاصر: نجيب محفوظ أنموذجًا» وكتاب «مقاربات في تجنيس الشعر ونقد التفاعلية» وكتب أخرى من هذا القبيل بما في ذلك كتابها «تمظهرات النقد الثقافي وتمفصلاته: قراءات تطبيقية» وكتاب «ما بعد النقد فضاءات المقاربة ومديات التطبيق»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى