المقالات

أطروحة “الآخر” في مخيلة الغرب وتقويمها في المنهج الإسلامي

لا يمكن الحديث عن “الأنا” إن لم هنالك حديث عن “الآخر”، كما لا يمكن الحديث عن العمارة والاستخلاف باعتبارهما أساس الوجود إن لم يتحقق في الذهن قبل الواقع تصور الآخر وتحققه، فبالآخر يتم التعرف على الأنا، وبالآخر يكون للوجود معنى.

فمن الخصائص المكونة لماهية الإنسان أن استمرار وجوده متوقف على وجود الآخرين، وبه يتم التعارف، ويتحقق التشارك، فيصير للأنا والآخر معنى، ويتحقق للذات والغير مقصد ومرمى. فلذا عبر على الآخر بالغير أي المغاير للذات، إذ لو كان الناس كلهم على نمط واحد فكرا ولونا ووظيفة ما قامت للمجتمع قائمة، فعلى مقتضى المغايرة تتأسس ضروريات الحياة، وتكون أحيانا سببا في الألفة والتماسك. فلذا كان أساس تكوين الأسرة مثلا قائما على الجنسين المختلفين؛ الرجل والمرأة، ولن يتأتى للأسرة قيام باتحاد الجنسين، أو بأحدهما فقط. فعلى هذا يتدخل الآخر في كينونة الأنا واستمراريته، ولا يشكل لها عقبة أو تهديدا، على الأقل في منظور الدعوة الإسلامية، ومقتضى العقول والفطر السليمة.

ويمكن إجمال هذا التدخل في تعامل الأنا مع الآخر بمنطق الأخوة لا بمنطق المساواة، فمنطق الأخوة يفرض على كليهما التعامل بمنطق الإيثار أو الإحسان، وهو الدفع بالأحسن كما في الآية: ﴿ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ﴾[1]، أما منطق المساواة فيكتفي في التعامل بينهما بالمثل، عطاء ومنعا، كما هو الشأن في التعامل الجاهلي الذي كان يُتباهى فيه برد الشر بالشر كما قال الأول:  

                إِذَا أَنْتَ لَـمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فإِنَّـمَا *** يُرجَى الفَتَى كَيْمَا يَضُر وَيَنْفَعُ[2].

فالأول منطق إحسان، والثاني منطق عدل، وكلاهما مطلوب غير أن أعلى مقامات العبادة هو الأول. فكلما ترسخت في الأذهان قيمة الاعتراف بالآخر على هذا النمط المتقدم، كلما امتد جسر لتحقيق المصلحة الإنسانية المشتركة، أي التعارف، وكلما توقف الإيمان بهذه القيمة في النفوس، كلما امتد بين الأنا والآخر نفق مظلم من الحروب والمعارك لتحقيق مصلحة ذاتية متوهمة، ولا شك أن الأول أسلوب ينهجه الأسوياء، والثاني أسلوب لا يؤمن به الا الأشقياء.

فلما كان الأمر الأول سبيل الأسوياء فقد تبنته الشرائع والطبائع، وجعلته قيمة غير مختلف بشأنها، فلو لم يكن للآخر وجود ما نزلت الشرائع، وما بعثت الرسل، بل نزولها اعتراف بوجود الآخر ابتداء، وسعي لتبصيره بأوجه اتفاقه واختلافه مع الأنا في القيم العليا المشتركة.

إن الاعتراف بالآخر جزء من الاعتراف بالتعددية والاختلاف، فإنما هذا تبع لذاك، غير أن طرح ذلك للنظر في هذه الظرفية اقتضاه السياق العالمي الذي عكسه المونديال العالمي في قطر 2022. وما حمله من مفاجئات لم يعهدها على ما مضى من نسخه في السابق، فأفرزت جدلا جديدا لأطروحة سالت بسببها أودية المداد شرقا وغربا، هي أطروحة “الأنا” و”الآخر”.

لا شك أن تناول هذه الأطروحة سيكون بمنهج مقارن بين التصور الإسلامي والتصور الفلسفي الغربي، مع إبراز الأنسب من هذه التصورات في تحقيق العيش الإنساني المشترك وتحقيق مقصد الإعمار وتأسيس الحضارة.

وقبل التأمل والنظر في الأنماط التي تتخذها العلاقة مع الآخر حسب قربه وبعده من الأنا أو الذات، لا بد من تقرير مسلمات يشترك فيها الآخر بشتى أصنافه في منطق التصور الإسلامي، لا فرق فيه بين الآخر الموافق للذات أو المخالف لها، عقيدة أو لونا أو لغة، أو غير ذلك من التباينات.

  • المسلمة الأولى: اتفقت المعاجم على أن مفهوم الآخر ينصرف إلى ما هو غير الذات. قال الأصفهاني:” الآخر في الأصل الأشد تأخرا في الذِّكْر، ثم أجري مجرى غير، ومدلول الآخر وأخر معه لم يكن الآخر إلا من جنس ما قلته، وقولهم جاءني في أخريات الناس، وخرج في أوليات الليل يعنون به: الأواخر والأوائل “[3]. ويمكن التعبير عنه بمفردات من قبيل: الغير Autre أو الغيرية Autruisme. فهذا المعنى العام معتبر في الشريعة، وهو من مسلماتها، خاصة أثناء التأسيس لمقصد التعارف أو التعايش الإنساني. وقد تضافرت النصوص الدالة على هذه المسلمة قرءانا وسنة، أما القرءان فقد شملت آيات كثيرة منه جملة النوع الإنساني، وهي في سياقاتها كلها ترد للدلالة على وحدة الخلق ووحدة الغاية أو الهدف، أما وحدة الخلق فهو من قبيل الاعتراف بانتماء الأنا والآخر معا إلى الكون كما في الآية: ﴿وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ﴾[4]، كما أنهما متحدان في الخلق والوجود كما في الآية: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ﴾[5]، فمهما تباعدت الفروق بين الأنا والآخر، فإنها لا تخدش في وحدة الانتماء إلى الكون ووحدة النشء والخلق. وقد نوهت النصوص الحديثية أيضا بمرجعية النشوء للأنا والآخر معا، ففي الحديث المرفوع: “الخلق كلهم عيال الله ، فأحب الخلق إلى الله أنفعم لعياله”[6]، أما الانتماء الشرعي فتجسده الآية المحددة للغاية من وراء الخلق، فإنهم جميعا يشتركون فيها، وهي قوله سبحانه: ﴿وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ﴾[7]. فهذا الاقتصار الشرعي في الاعتراف بالآخر شرعا وكونا يجد تفسيره في تعذر التمييز بين الأنا والآخر، أو بين الأنام كلهم على هذا الأساس.
  • المسلمة الثانية: لم تظهر ثنائية الأنا والآخر ولم يكن لها حضور في منظومة التشريع الإسلامي إلا في العصور المتأخرة، فنصوص الشريعة ومقاصدها لم تولي هذه الثنائية اهتماما، لأنه سبق التذكير بأن من مسلمات الدين الإسلامي عدم التمييز بين الناس إلا بمعيار التقوى، ولا يرجع الحكم به على آحاد الناس الا للمطلع على السر والعلن وهو الخالق سبحانه كما في الآية: ﴿هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ﴾[8]، فلذا نجد التعبير في القرءان بمشمولات النوع الإنساني من قبيل الإنسان أو الناس أو بني آدم.

أما ثنائية الأنا والآخر فثنائية استبعادية، تأسست من فكرة هيمنة الذات الغربية على الأنا المختلف، فمحضنها غربي، ودوافع بروزها دوافع استعمارية بحتة. فلذا نجد بوادر ولادتها تلك من رحم الغرب عبر ما أسسه مفكروهم وفلاسفتهم في تعريف الآخر، وما بث في كتبهم المقدسة من رفع من قيمة الأنا وحط من قيمة الآخر، فاليهود يشيرون الى الآخر بكلمة Gentiles، ويتضمن هذا المصطلح مفهوما يشير إلى نظرة دونية واحتقار لغير اليهود[9]، وذلك كله ناشئ من انتشار فكرة الاختيار العنصري، وحضورها في أدبيات مصادر الدراسات اليهودية. فعلى إثرها شيدت الدولة الصهيونية لتكون مركزا لليهود واليهودية في العالم، تحفظها من الاندماج والانصهار في الآخر، وذلك تأكيدا لمبدإ البقاء اليهودي، والقومية اليهودية، وتأسيس دولة إسرائيل، وحقوقهم تجُب حقوق الآخرين، على حد قول عبد الوهاب المسيري[10].

وفي المرجعية المسيحية يظهر أن الآخر المقابل للذات هو الله ، وفي ذلك يبرز رفض الإنسان غيرية الله، ولا يعطي اعتبارا للآخر، أي أن الإنسان يريد أن يكون المرجع الوحيد لذاته، وينتج عن هذا التصور اضطراب في العلاقات بين الإنسان وأخيه الإنسان الآخر، ورفضه له، ويصل إلى ذروته بعد أن يُؤسس على قصة قتل قابيل لأخيه هابيل[11].

أما الفلاسفة الغربيون، فبعضهم يجعل الآخر مصنفا من قبيل اللاموجود، فأفلاطون يعرف الآخر بأنه مختلف عن الكائن، وبذلك يثبت وجود (اللاكائن/العدم)[12]، ويعرفه هيغل بأنه نقيض الذات[13]، أما سارتر فجعل الآخر من عوامل تكوين الأنا، فكينونة الذات ترجع الى الآخر، وتصرفاتها متوقفة عليه، واشتهر بمقولته: “الآخرون هم الجحيم”[14]، ولم يبتعد كثيرا الفيلسوف ميشيل فوكو عن نظرية إقصاء الآخر حين اعتبره بمثابة الهاوية، أو الموت بالنسبة للجسد الإنساني[15] .

ثم تأتي المقاربة الإسلامية التصورية للآخر، وهي بهذا الاعتبار مقاربة مؤسسة لسلم حضاري نابذ لشتى أنواع التصنيف والتمييز العنصري بين الناس على أساس اللون أو الدين أو العرق أو ما شابهه، وقامت الشريعة على هذا الأساس.

ولعل أجلى مظاهر الاعتراف تلك ما رتبه الدين الإسلامي على المنتمين اليه من واجب البر والصلة والإحسان إلى الآدميين جميعا، إذ كيف تترتب هذه الأمور على من لا يتصور في الذهن وجوده؟ كما هي الأطروحات الغربية في تناولها لهذا المفهوم.

فالإسلام إذن لم يشرع هذه الأمور إلا بعد الاعتراف القطعي بالآخر، وأنه كالأنا في انتمائه الكوني، وقصد تحقق الانتماء الشرعي فيه. ومن ثم، يمكن الحديث عن أقسام الاخر وأصنافه ومراتبه من خلال نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وعلى إثر هذا التقسيم استمدت المدارس الفقهية تصورها وتحليلها لمدلول الآخر، فبنت على ذلك ثنائية أمة الإجابة وأمة الدعوة، وثنائية الأخوة الإنسانية والأخوة الإسلامية، والآخر في الميزان الدنيوي والآخر في الميزان الأخروي، ولعل المرجعية التأصيلية المتبناة هي مقولة علي رضي الله عنه: “أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق”[16].

ثم تأبى التصرفات الغربية إلا أن تستمر في تثبيت صحة أطروحتها ونظرها للآخر، فقامت قائمتها في هذا المونديال العالمي، مستكثرة بدءا على الدولة المنظمة نجاحها الملفت للأنظار، راغبة في فرض سلوكيات الأنا على الآخر وإن كانت لا تمت للطبع الإنساني بصلة، لتنتقل بعد ذلك سهام النقد صوب الفرق العربية التي ذاقت بعض الفرق العالمية مرارة الهزيمة، ولم يألو جهدا في ذلك، خاصة بعد أن نجح الفريق الوطني المغربي في كسر حاجز الفرق العالمية التي توج بعضها ببطولة العالم في نسخها الماضية فأقصاها جميعا في كل مواجهة، لتبدأ سهام النقد بعد كل مباراة على الفريق ومنظومة لعبه وخطط مدربه، بل وعلى القيم النبيلة التي أجمعت الشرائع والطبائع على وجوب إظهارها والاهتبال بها كقيم الأسرة والتضامن واللحمة والتعاون والألفة والشكر لله في كل وقت وحين..

لم يكن التعامل بين الأنا والأخر قبل مجيء الإسلام الا على أساس الغلبة. بل إن الآخر في منظور الأمم السابقة قبل الإسلام لا وجود له بسبب الاستبداد والظلم، فقد حكى القرءان عن فرعون أنه لم يكن الناس يرون إلا رأيه: ﴿قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِيكُمۡ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهۡدِيكُمۡ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ﴾[17]، وقاده هذا التضخيم للذات إلى أبعد مدى، فأعلن كونه إلها لهم: ﴿أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ﴾[18].

وقد استمر هذا التصور الفرعوني للآخر، وامتد عبر سائر الأزمنة والدهور قبل مجي الإسلام، فكانت التناقضات العرقية، والمعايير الاجتماعية حاكمة في تنظيم العلاقة بين الذات والغير، ذاك يرى نفسه أرفع نسبا وحسبا من الآخر، وذاك يراها أرقى مكانة وأشد شوكة، فكسوا هذه الفوارق لباس التقوى حتى قال قائلهم في تعظيم للذات وامتهان للآخر:

                        متى ننقل إلى قوم رحانا *** يكونوا في اللقاء لها طحينا[19]،

لكن وبعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، اكتست معاملة الآخر صبغة غير التي كسيتها قبله، وأضحى الصلح والحوار بدائل مؤسسة للجسور بين الذات والغير، وانصاع المسلمون لتوجيهات الشريعة، وارشاداتها في تنظيم العلاقات الإنسانية القائمة على مصطلح التدافع لا التناحر أو التنافر أو التخالف.

 فمن اللافت ان يعبر بهذا المصطلح دون غيره في منطق التعامل مع الآخر، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ﴾[20]، وقوله تعالى: ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ﴾[21]، وقوله تعالى: ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ ﴾[22]. فالدفع رد فعل من نوع خاص، إنه الرد ضد النفس التي قد تتبع هوى الغضب المؤدي الى الحروب والصراعات، ورد الفعل ضد الباغي، أي التعامل بالأخلاق لا التعامل بالـمِثل، وإلا كان الفساد في الأرض كلها كما في الآية “لفسدت الأرض”، والأرض لا شك تضم المسلم وغير المسلم، المؤمن وغير المؤمن، فالكل إذن مطالب بالإسهام في عمارتها، وأول شرط لتحقق ذلك التعارف والتآلف.

فأي التصورين إذن أولى بالاعتبار؟؟؟؟


[1]  – سورة المؤمنون، الآية 96.

[2]  – البيت من بحر الطويل، واختلف في نسبته، فقيل لقيس بن الخطيم، وقيل للنابغة الذبياني، وسمعه الجاحظ من عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر. ينظر: الحيوان: 3/ 36.

[3]  – مفردات غريب القرءان: 94

[4]  – سورة الرحمن، الآية 10

[5]  – سورة النساء، الآية 1.

[6]  – الطبراني، المعجم الكبير، باب العين، باب من روى عن ابن مسعود، حديث رقم 10033. حكم على الحديث بالضعف لأن في سنده أبو هارون القرشي وهو متروك الحديث. ينظر: مجمع الزوائد: 8/ 191

[7]  – سورة الذاريات، الآية 56.

[8]  – سورة النجم، الآية 32.

[9]  – رقية العلواني وآخرون، مفهوم الآخر في اليهودية والمسيحية، تحرير: منى أبو الفضل ونادية محمود، (دمشق: دار الفكر، الطبعة الأولى، 1429هـ/ 2008م)، ص47

[10]  – الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان: 104

[11]  – مفهوم الآخر في اليهودية والمسيحية: 83

[12]  – موسوعة لالاند الفلسفية: 124

[13]  – موسوعة لالاند الفلسفية: 124

[14]  – عبد الرحمن حبنكة، كواشف زيوف، (دمشق: دار القلم، الطبعة الثانية، 1412هـ/1991م)، ص368.

[15]  – موت الإنسان في الخطاب الفلسفي المعاصر: 128.

[16]  – القلقشندي، مآثر الإنافة في معالم الخلافة، تحقيق: عبد الستار أحمد فراج (الكويت: مطبعة حكومة الكويت، الطبعة الثانية، 1985م)، ج3 ص7.

[17]  – سورة غافر، الآية 29

[18]  – سورة النازعات، الآية 24.

[19]  – البيت من بحر الوافر، وهي من معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي. ينظر: الزوزني، شرح المعلقات السبع: 222

[20]  – سورة المؤمنون، الآية 96

[21]  – سورة البقرة، الآية 251.

[22]  – سورة الحج، الآية 40.

الحسن شجيد

باحث مغربي، متحصل على شهادة الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة القرويين، كلية الشريعة بأيت ملول. 2019. من أبحاثه المنشورة: • "تطبيق الشريعة الإسلامية بين النصوص الشرعية والتجارب التاريخية"، مجلة كلية الشريعة المحكمة، موريتانيا، العدد الأول، السنة: 2022م. • "يعلى بن مصلين وكتاب مختصر أجوبة القرويين: دراسة في التعريف بالمؤلِّف والمؤلَّف". طبعة وزارة الثقافة المغربية ضمن سلسلة كتاب: أبحاث في الكتاب العربي المخطوط، وزارة الثقافة والشباب والرياضة، المغرب، السنة 2022م. • "استدراكات الشاطبي الأصولية وإفاداتها المعاصرة"، طبعة 2021م، الرباط، المغرب. • "فن التقعيد عند المالكية، دراسة في المفهوم والأثر"، بحث نشر في كتاب أشغال الندوة الدولية حول "القواعد الفقهية وأثرها في القواعد القانونية والاجتهاد القضائي"، بكلية الشريعة، أيت ملول سنة 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى